في احد البيوت بنت اسمها هديل وحيدة ما عندها اخوات كانت تفتخر بعيونها الزرق بس والديها ما كانوا عيونهم زرق كانوا عيونهم سود المهم كانت ابوها و امها يتسوقوا و هي لوحديها في البيت
راحت تتسبح يغني تستحم بعدين لما كانت تمشط شعرها شافت عيون حمر في المرايا
خافت البنت لما شافت العيون عيونها تتحرق مش يعني تتحرق يعني توجعها لما صارخت البنت
و تصرخ لما جرت بره الحمام و عيونها صاروا حمر خافت البنت من شكلها و ايوها جاء يقبلها عشان يحبها و لانها بنتو الوحيدة راحتت تتهرب لما مسكها شاف عيونها اغمى عليه هي و ابوها راحت تشتكي في الشارع الناس خافوا منها
و جابوا الشرطة و قالوا هاذي جنية او ساحرة و بعدين انتهت البنت حياتها
لما بس الشرطيون راحوا يقتلوها بالمسدس قبل الطلقة في مرايا السيارات ظهرت العيون الحمر
و تتوهج في مرايا السيارات و الشرطيون كسروا المرايا
انكسرت المرايا جت العيون في مرايا ثانية للسيارات اللي كانت موجودة و صارت تتوجه بحريق احرق الشرطة اللي كانوا عايزين يقتلوا البنت و كل ما حد يقرب من البنت العيون تحرقوا حرق كان العين تحمي البنت
انا ما اعرف صراحة شو هذا الشيء
قولوا رايكم