أصداء طفولتي

๑•.♥.•๑ أصداء طفولتي๑•.♥.• ๑
أصداءُ صمتي ترّتدْ إلى جبال شموخي
لتصـدر دويّ فجر آمالاً كانت حلـمي
طفولة عشقتها
قلبٌ رغم صغري كان كبير
أُحب أمي وأبي
أُحب أختي وأخي
أُحب لعبتي وأرجوحتي
أُحب طول ظفيرتي
أُحب المرح مع صديقتي
أُحب أول يوم في دراستي
أُحب مريولي وألوان حقيبتي
أُحب حصة الفنيـة
لأَلهو بِكُراستي
أُحب صوت أُمي عند نومي تتـلو المعوذات على مسمعي
تقرأ قصة وأنام قبل نهايتها
أُحب..
أُحب...
طموحي البرئ
وهواياتي الصغيرة
أصواتٌ في مسمعي.. أتراقص على أنغامها
.. فأصبحت ..
أصداءٌ في مسمعي .. أتمنى أن أُعيدها
زاويةً في غُرفتيِ أرسمُ فيها خطوط عمري
يعـلـو كـل عــــــامٍٍ خـطـي
تعـلـو كـل عـــامٍ قامتـي
يرقـي كـل عـــامٍ فكـري
يرقي كل عامٍ طموحي
مازال قلبي كبير
ولكن استبدلتُ ما أُحب.. بحب أخـر
مازلت أُحب لُعبتي.. لكنها في صندوق بأعلى دولابي
وأحببت علبة مكياجي
مازلت أُحب أُرجوحتي.. لكنها في مخزنٍ مظلم
وأحببت الخروج للتسوق
مازلت أُُحب المرح مع صديقتي.. لكننا أحببنا الجلوس والحديث
مازلت أحب ظفيرتي.. لكنني أحببت أن أقصرها وأسرحها بأشكال مختلفة
مازلت أُحب دراستي .. لكنها أصبحت واجب أؤديه كل يوم
مازلـت أُحـب كراستـي .. لكنها هواية مؤجله لوقت فراغي
وأحببت الروايات والأشعار..
مازلت أُحب صوت أمي عند نومي تتلو على مسمعي وتقرأ قصصا
لكنني حفظتها بنفسي وتعلمت قرأت القصص..
طموح جامح..
وهوايات كبيرة
مازالت الأصداء في مسمعي
تزلزل كياني
وتهد أركاني...
مازال طموحي يعلو
وخطواتي تهفو
وبعض تجاربي تطفو..
مازال قلبي كبير
بين الجدران أسير
بين مسير ومخير
وبين قانع ومحير..
أصداء طفولتي
تتردد بين جبال سنيني
تبحث عن صدر يحويني
اشتقت لصوت أُمي
اشتقت للعبتي وأُرجوحتي
اشتقت للهو مع صديقتي
اشتقت لأيام دراستي
اشتقت للعب بظفيرتي
اشتقت لفرشاتي وكراستي....
اشتقت لصوت طفولتي..
التي مازالت أصداءها في مسمعي
دوي في قلبي...
مع حــ ــبي